التربية الإيجابية للاطفال - An Overview
إينس تشجع الوالدين على التواصل الفعال والمفتوح مع الأطفال خلال هذه الفترات الصعبة. يتطلب ذلك الصدق والتحدث بلغة يمكن للأطفال فهمها.
هذه التقنيات لا تأتي من فراغ، بل تعتمد على أبحاث نفسية وعلمية تمت على مدار عقود لدراسة كيفية تحقيق التوازن بين الانضباط والحرية في تربية الأطفال، ومن أهم الأساليب المُتبعة:
في أوقات الغضب من المهم أن تأخذ لحظة لنفسك أنت أيضاً، عندما تشعر بالإرهاق من تصرفات طفلك اترك المكان قليلاً حتى تهدأ هذا سيساعدك على العودة بمزيد من الهدوء والتفكير في كيفية التعامل مع الموقف بطريقة فعالة، استخدم هذا الوقت لأخذ أنفاس عميقة والتركيز على هدفك في تعليم طفلك بدلاً من الانشغال بالصراع.
تحدث معهم كل يوم، أخبرهم كيف كان يومك، وحدثهم عن بعض ما حققته وأنجزته خلال اليوم والصعوبات التي واجهتك، واستمع لهم أيضًا.
تنمية مهارات التفكير الإيجابي: تعليم الطلاب مهارات التفكير والتخطيط الإيجابي لتمكينهم من مواجهة التحديات.
تشجيع المشاركة الطلابية: تعزيز مشاركة الطلاب في الأنشطة المدرسية لتعزيز إحساسهم بالانتماء والفاعلية.
فالتربية الإيجابية تقوم على وضع قواعد واضحة للغاية ومتفق عليها بين الأهالي والأطفال، وتشجع الأهالي على السماح للأطفال بالتعامل مع عواقب أفعالهم دون التدخل لإنقاذهم.
مثال آخر واضح على التفاوت بين الجنسين هو كيف يلعب الآباء مع أطفالهم في المنزل. تشير الدراسات إلى أنهم غالبًا ما يلعبون بخشونة مع أولادهم مقارنة ببناتهم. اللعب الخشن يعني أن هناك المزيد من الدغدغة والهبوط في حالة الأبناء مقارنة بالبنات.
الاحترام المتبادل المبني على اللطف والحزم: فالأطفال يرتاحون أكثر في البيئة التي تحكمها قوانين ومبادئ واضحة يحترمها الجميع، ومن أهم مسببات الاحترام ثقافة الاعتذار من الأبوين الإمارات عند الخطأ، وأهم ما يوضح هذا المبدأ كما تقول نيلسن هو مقولة: "أنا أحبك، ولكن لا"، وذلك ردًّا على رغبة الطفل في فعل تصرف غير مناسب.
كما تقدم الكتاب استراتيجيات ملموسة للتعامل مع السلوك السلبي، مثل استخدام التعزيز الإيجابي بدلاً من العقاب، وتوجيه الأطفال نحو السلوك الإيجابي من خلال النموذج السليم، وتشجيع التربية الإيجابية للاطفال الاتصال الفعّال والاحترام المتبادل.
فعاليات ومبادرات سعودية احتفاءً باليوم العالمي لـ«النمر العربي»
من خلال استخدام هذه الأدوات والتقنيات، يمكن للوالدين العمل باتجاه تحقيق هذه الأهداف وتعزيز التعاطف والاحترام في علاقاتهم مع أطفالهم.
احترم آراءهم واختياراتهم، حتى وإن لم تكن تتفق بالضرورة معها.
من أهم مسببات الاحترام بين الطفل ووالديه ثقافة الاعتذار من الأبوين عند الخطأ (بيكسلز)